الأربعاء، يونيو 08، 2011

أخطر شخص في الهيئة العليا ينتمي لمؤسسة استخبارية امريكية ومطرود من قطر بسبب السرقة

Eclaireur Tounsi - من هو اخطر شخص في الهيئة العليا لتحقيق اهداف الثورة؟
الصورة المقابلة هي للشخص الذي غيّر في الخفاء مسار انشطة ومداولات الهيئة العليا لاهداف الثورة. الاسم محسن مرزوق قد لا يعني للكثيرين شيئا سوى انه عضو كسائر اعضاء الهيئة الـ 160 ونيف.

ولكن دوره تمثل في انّه وخلال اولى جلسات الهيئة قدم وثيقة المواطنة او العهد الجمهوري بطريقة مفاجئة ودون ان يكون ذلك ضمن جدول اعمال الهيئة او حتى مطروحا على الساحة الاعلامية. السؤال هو : من الاطراف التي دفعت بمحسن مرزوق الى تقديم وثيقته التي تلقفها التيار الفرنكوعلماني حتى اصبحت مسألة جوهرية بدونها لن تكون هناك انتخابات.

في عدد الشروق ليوم الثلاثاء 07 جوان الحالي تم التنصيص عليه بالاسم باعتباره الشخص الذي ربط مسار الانتخابات بالاتفاق على بنود العهد الجمهوري وان هذا هو السبب الحقيقي لتاخير الجندوبي لموعد الانتخابات. من خلف مرزوق اذن؟ السيد مرزوق الذي بدا منذ 10 سنوات في الاشتهار في بعض الدوائر الاوروربية والعربية والامريكية دون ان يشتهر تونسيا ودون حتى ان يكمل شهادة الدكتوراه استاذ في علم الاجتماع. عمل خبيرا ومسؤولا لدى المعهد العربي لحقوق الانسان بتونس هذا المعهد الذي انتدبه نظام بن علي لمراقبة الانتخابات التونسية حيث تصادف تاريخ نشأته مع انتخابات 1989 ثم راقب انتخابات1994 فـ 1999 فـ 2004 واخيرا انتخابات 2009 وفي كل تلك الاستحقاقات كانت تقارير السادة الخبراء ومنهم محسن مرزوق منوهة بالنظام وتقر بديمقراطية الاقتراع رغم بعض الخروقات الصغيرة.

تحصل هذا السيد على ماجيستير العلاقات الدولية من اليونسكو تلك القلعة الماسونية الرهيبة التي لا يدخلها الا من ترضى عنه الدوائر المرتبطة باللوبي اليهودي. كما انه عمل منسق تنفيذيا لمركز الكواكبي بالاردن تحت اشراف الامير حسن بن طلال الشخصية المعروفة والنافذة لدى اوساط معروفة في الغرب.


وفي سنة 2008 يتم انتخابه على راس المؤسسة العربية الدولية للديمقراطية بالدوحة وهي تضم اكاديميين كبارا عربا وغربيين مرتبطين بدوائر معروفة وهو الامر الذي استغرب منه البعض نظرا لكون مرزوق ليس معروفا كثيرا ولكونه لم يكمل شهادة الدكتوراه بعد في حين تعج المؤسسة بالباحثين الاكفاء. لمعرفة الاجابة كان لزاما علينا ان نعرف ان السيد محسن مرزوق هو مدير اقليمي لبرامج
مؤسسة فريدوم هاوس بشمال افريقيا. اذن فريديوم هاوس هي السر الذي حرص مرزوق على اخفائه وهو السر الذي يفسر دوره الان في الهيئة العليا.

فريدوم هاوس لمن لا يعرفها منظمة اسستها
المخابرات الامريكية بتوجيه شخصي من الرئيسي الامريكي فرانكلين روزفلت في 1941 والذي عين على راسها انذاك زوجته إلينور روزفلت. هذه المؤسسة التي احدثت ظاهريا لمحاربة الشيوعية عملت على انشاء كيان قومي لليهود بدعم من اللوبي اليهودي والتيار الديني اليميني. فريدوم هاوس التي تضم اليا في مجلس ادارتها كل مستشاري الامن القومي السابقين وكبار الباحثين المتعاونين مع ايباك مركز اللوبي اليهودي وخبراء يعملون لحساب الاستخبارات الامريكية. ولمن ينسى نذكّره بان هذه المنظمة كانت وبصفة ثابتة وراء الثورة الجيورجية حيث تم تدريب كل الفاعلين والمحرضين والثوار في دورات خاصة تمهيدية كما كانت وراء الثورة البرتقالية في اوكرانيا التي زارها صاحبنا محسن مرزوق لحضور مؤتمر لمؤسسته. ولمن لا يعرف فريدوم هاوس عليه ان يطلع على تقاريرها الاخيرة حول الحريات في اسرائيل حيث وصفتها بانها دولة نموذجية.

ولمن لا يعرف فريدوم هاوس عليه ان يعرف ان الذي يمولها هو الملياردير الصهيوني اليهودي جورج سورس الممول الاساسي في عمليات الاستيطان داخل القدس الشريف. كيف لباحث ان يدعي الان استقلاله الفكري والمبدئي والايديولوجي والسياسي وهو يعمل كمدير برامج اقليمي وسط تلك المنظمة المشبوهة ذات الامتدادات الاستخبارية والصهيونية؟ اذن وثيقة العهد الجمهوري والتي يراد منها ان تكون ديباجة الدستور القادم لا هدف منها الا تحجيم القوى المناهضة للتطبيع والمحافظة على مصالح الغرب العلماني المتصهين وذلك بان تجعل للاقلية العلمانية في تونس تحت دعوى الحفاظ على القيم الجمهورية حق الاعتراض على حكم اي فريق سياسي - الاسلاميين مثلا- ولو حاز هذا الفريق على اغلبية المقاعد. التعليمة الامريكية واضحة جدا : للاسلاميين حق الوجود والتنظم ولكن ليس لهم حق ممارسة الحكم حتى ولو كان عبر صناديق الاقتراع وسيتم الاعتراف باي حكم دكتاتوري اذا نجح في منع الاسلاميين من قطف ثمرة فوزهم.


هذا مقال اخر من موقع الأهرام المصرية يفضح محسن مرزوق عضو الهيئة العليا المنتمي لمؤسسة فريدوم هاوس الاستخبارية الامريكية وصاحب وثيقة الميثاق الجمهوري ومبدا ربط الانتخابات بالامضاء على الوثيقة. المقال يتهم مرزوق بسرقة 15 مليون دينار من المؤسسة القطرية التي كان يديرها في الدوحة
ذكرت مصادر قطرية ان سلطات بلادها قامت منذ يومين بطرد الدكتور سعد الدين ابراهيم الذي يحمل الجنسية الامريكية والمصرية رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية من الاراضي القطرية.
وقالت المصادر: في اتصال تليفوني مع"الاهرام المسائي" ان طرد سعد الدين ابراهيم الذي يتولي ادارة المؤسسة العربية للديمقراطية و ترأس مجلس امنائها الشيخة موزة زوجة الامير القطري ليس معلوما اسبابه بدقة حتي الآن، اذا تسود تخمينات في العاصمة القطرية ان الطرد يأتي في اطار سعي قطر للتقارب مع مصر.
وكان موقع "اليوم السابع الالكتروني" قد ذكر امس ان السلطات القطرية طردت محسن مرزوق احد اهم مساعدي الدكتور سعد الدين ابرهيم بعد اتهامه بأختلاس 15 مليون دولار من اموال المؤسسة العربية للديمقراطية والتي يتولي فيها منصب الامين العام .
وقال الموقع ان مرزوق يعد من أهم الشخصيات المقربة من سعد الدين إبراهيم وهو ما جعل الأخير يرشحه في هذا المنصب، لكن تورط مرزوق في اختلاس هذا المبلغ الضخم من المؤسسة القطرية جعل السلطات القطرية تشن حملة تطهير لكل رجال سعد الدين إبراهيم في المؤسسة في محاولة لتصفيتهم نهائياً وطردهم من قطر.
واضاف أن قضية مرزوق كانت السبب الرئيسي في تدهور العلاقة بين النظام القطري والدكتور سعد الدين إبراهيم الذي يملك منزلا في الدوحة ، حيث اعتذرت قطر عن عدم مشاركة إبراهيم في المؤتمر الذي كان من المقرر عقده في الدوحة عن المواطنة وإلغاء زيارة كانت متوقعة للدكتور إبراهيم للدوحة يوم 24 إبريل الماضي وتأجيلها لما بعد شهر رمضان دون إبداء أسباب من جانب قطر، كما أنها ألغت التأشيرة المفتوحة للدكتور سعد ورفضت إعطاءه أي تأشيرات دخول للدوحة في الوقت الراهن، فضلاً عن إصدار مستويات سياسية قطرية عليا وتوجيهات بحظر نشر أي أخبار عن إبراهيم في وسائل الإعلام القطرية.
وحاول "الاهرام المسائي "اجراء اي اتصال تليفوني بالدكتور سعد الدين ابراهيم، او بشقيقه احمد رزق والذي يتولي ادارة اعمال مركز ابن خلدون في مصر او حتي بمحسن المرزوقي لكنها لم تتلق اي اجابة ووجدت جميع التليفونات مغلقة.

0 commentaires:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More