القاهرة - مصر : استمراراً لأحداث العنف والتعذيب داخل اقسام الشرطة المصرية والتي كان يعتقد انها انتهت بمجرد الاطاحة بالنظام ووزير الداخلية حبيب العادلي غلا أن الاهانة والتعذيب مازال مستمر لأبعد مدى ، وها هو حدث بالفعل مع مراسل صحفي بجريدة ” حوادث الغربية ” حيث اعتدي عليه بالضرب ثلاثة ضباط ولفقوا له تهمة سرقة سلاح ميري وتحويله للمحاكمة العسكرية .
تقدم مركز الفجر لحقوق الإنسان بالمحلة الكبرى ببلاغ للنائب العام ، قوال المركز أنه استند في بلاغه إلى شكوى من والد الضحية مفدى محمد على السعودي والذي قال أن ابنه تعرض للتعذيب ضباط الداخلية واجبروه على الاعتراف بتهمة لم يفعلها ؛ عقابا له على نشر بعض الأخبار تكشف تورط مسئول امني كبير بالغربية في بعض قضايا الفساد ونشرها بالجريدة التي يعمل، وكان هذا العقاب بناءاً على تعليمات من هذا المسؤول فتم ضربه وركله وكسر فكه الايسر .
وقال الوالد: الضباط قاموا بإخفائه من القسم لمدة أسبوع وبعد أن فشلنا في معرفة مكانة فوجئنا باتصال تليفوني يبلغنا أن نجلي محتجز بقسم أول طنطا وانه سيتم ترحيلة إلي سجن الحضرة بالإسكندرية، وبعدما توجهنا للقسم ورأينا كم التعذيب على جسده .
وقال : بعض المسؤولين بالقسم أن قسم الاسكندرية رفض استلام ابني بسبب شدة التعذيب بجسده ورجع مرة أخري لطنطا .
وطالب الوالد في بلاغه بتحريك دعوى جنائية ضد معاوني القسم ورئيس المباحث بناء على المادة 129 من قانون العقوبات والمادة 280 من نفس القانون التي تنص بحبس أو تغريم كل من يقبض أو يحبس أو يحتجز شخص خارج القانون بالاضافة إلى مجموعة من الصور تثبت صحة أقواله .
0 commentaires:
إرسال تعليق