السبت، يونيو 11، 2011

حرب قذرة على الأنترنات: الثورة المضادة بقيادة منتدى تونيزياسات وصفحة تونس الأولى على الفيسبوك

الثورة المضادة هي من أقذر الحروب ضد الشعوب المنتفضة من أجل تحقيق الحرية والكرامة بالإجماع. وفي تونس الهدف الأساسي منها ليس إرجاع بن علي فهو ورقة محروقة لم تعد تنفع ولكن كسر أهم مكتسب لدى التونسيين وهي وحدة الصف والكلمة, لأن الوفاق لا يساعد أبدا قوى الردة.

الجميع يعرف أن أهم وسيلة إعتمدها الشعب التونسي في ثورته هي الأنترنات وبالتحديد شبكة الفايسبوك... ولكن هناك مواقع كبرى لاحظ الكثيرون أنها كانت تجذب إلى الوراء ولكن صوتها ما بعد 17 ديسمبر 2010 لم يكن مسموعا وأتهمت بـ "هزان القفة". وهي اليوم تواصل حملتها القذرة وتعتمد في ذلك على شعبيتها.

الموقع الأول هو تونيزياسات بدأ في العمل سنة 2005 في ميدان سرقة الشيفرات والمفاتيح للأجهزة الرقمية إضافة إلى الأفلام والبرامج المسروقة ونال شعبية كبيرة لأن كل خدماته بالمجان أو أقل سعرا من العروض الرسمية وهو اليوم يحتل المرتبة التاسعة في أكثر المواقع زيارة في تونس.

من خلال المنتدى العام خاصة لعب هذا الموقع دور المغالطة للمتابعين بإظهار أن جميع المشاركين يوافقون على سياسات نظام بن علي وذلك بالإعتماد على أعضاء بأسماء مستعارة يهللون ويمجدون. وخلال الثورة كان المنتدى بعد كل خطاب لبن علي تخرج منه مئات دعوات الهدوء ونسيان الماضي وفتح الحوار مع الرئيس السابق والإصلاح...


تونيزياسات كان في السابق ,ولا نعلم إن تغير حاله, يتهم بأن وزارة الداخلية تشرف على مراقبته بصفة مباشرة بإعتباره المنتدى الحواري الأول في تونس وعدد أعضائه يفوق 300 ألف شخص... قام الموقع منذ بضعة سنوات بحذف خاصية التسجيل وذلك لمنع الأشخاص العاديين من المشاركة ولتبقى الأسماء المستعارة ومجهولة الهوية وحدها توجه الحوار.. أما البقية فدورهم القراءة فقط دون التفاعل مع المواضيع المطروحة...



والأخطر من ذلك أن الأعضاء الحقيقيين هم تحت المراقبة الصارمة فنوعية سكريبت الذي صنع به المنتدى Vbulletin تسمح للمشرفين بالتعرف على عنوانه الرقمي ip address وبالتالي تحديد موقعه جغرافيا...

تونيزياسات ما بعد 14 جانفي تحولت إلى بوق ينتقم من المواطن لصالح التجمع فكلما وقعت حادثة أو اضطرابات داخل البلاد سارعت الأسماء المستعارة مباشرة إلى اتهام المواطن بأنه متخلف وغير مسؤول ولا يستحق العيش في جو ديمقراطي وأن القاطنين بهذه الجهة أكثر وعيا من تلك الجهة...
----------------------
أما الموقع الثاني فحدث ولا حرج صفحة Tunisie على الفايسبوك /أكثر من 700ألف عضو/ قام بشرائها موقع tunivisions الذي يملكه نزار الشعري.

نزار تعرض إلى تهديدات بسبب قيامه بحملة انتخابية لصالح كمال مرجان وقد فتحت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس في وقت سابق إنابة عدلية إلى الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية قصد إجراء الأبحاث اللازمة في خصوص هذه التهديدات.

----------------
صفحة تونس تقوم بنفس الدور: الفتنة وتقسيم التونسيين وأخر ما كتبه المشرفون على الصفحة إلى حدود كتابة هذه الأسطر:

وهناك علاقة تربط بين الموقعين فـ tunivisions يقوم بتمويل موقع تونيزياسات مقابل الإشهار لجميع حملاته وقد عرض في وقت سابق إشهارا يدعوا للمشاركة في الرحلة التي قادها نزار الشعري Barcamp Tour للتعريف بحزب كمال مرجان.



0 commentaires:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More