، حيث قامت السلطات المعنية بتعزيز قوات الجيش في الضفة الغربية بعدة كتائب من سلاح المشاة ووسائل متطورة لتفريق المتظاهرين.بيد أن الصحيفة نقلت عن المصادر نفسها خشيتها الكبيرة من احتمال أن تتطور الأمور إلى سيناريوهات غير متوقعة تشعل نار العنف وتؤدي إلى صدامات دامية.وتضيف الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي وضع جميع الاحتمالات بما فيها الأكثر سوءا على الرغم من أن الاستخبارات الإسرائيلية قللت من احتمالات التصادم باعتبار أنه لا مصلحة للسلطة الوطنية الفلسطينية في التصعيد في الوقت الحاضر وهي تتأهب للذهاب إلى الأمم المتحدة لإعلان دولتها المستقلة.ومن هذا المنطلق، ذكرت معاريف أن الجيش الإسرائيلي تلقى تعليمات بضبط النفس وعدم إطلاق النار إلا في حالات اضطرارية كما ورد في الأوامر التي أصدرها قائد المنطقة الوسطى آفي مزراحي الذي طلب من قادة برتب عالية المرابطة في المناطق الساخنة المرشحة للتصعيد لاسيما بعد تقارير تشير إلى مخاوف أجهزة الأمن من محاولة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استغلال الموقف لتهييج الشعب أو قيام متطرفين يهود بالعملية نفسها على الطرف الآخر.وتأكيدا على صدقية هذه المعلومات، قالت الصحيفة الإسرائيلية إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الفريق بيني غانتس قام الأربعاء بزيارة قيادة المنطقة الوسطى والتقى قادة الألوية في مناطق الضفة الغربية واستعرض معهم الخطط الموضوعة ليوم النكبة.وفي هذا السياق، نقل عن قائد لواء أفرايم العقيد آفي جيل أنه بدأ إعداد القوات الميدانية لمواجهة ما وصفه بسيناريو انتفاضة ثالثة، رغم إشارته إلى أن الأجهزة الأمنية في السلطة الوطنية الفلسطينية ستعالج أي مواقف محتملة داخل الأراضي التي تتبع مسؤوليتها الأمنية.يشار إلى أن أحداث ذكرى النكبة "يوم النكبة" في السلطة الفلسطينية ستبدأ يوم الأحد المقبل عند الساعة 12 ظهرا بالتوقيت المحلي بإطلاق صافرة لدقيقتين، تتلوها مراسم وضع أكاليل من الزهور على قبر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في المقاطعة في رام الله.لكن دعوات ترددت في الشارع الفلسطيني وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، إلى انتفاضة ثالثة في إحياء ذكرى النكبة
0 commentaires:
إرسال تعليق